رفض
الشباب الصحراوي إلا ان يواصل التحدي، تحدي هذه القيادة الفاسدة وازلامها
من قوة قمع ودرك وشرطة، همها الوحيد هو الحفاظ على القيادة وحراسة ممتلكات
القيادة... فبعد شهور طويلة من الإعتصام امام مدخل القصر الأصفر بالربوني،
وبعد ان كتبوا للرئيس إرحل وبكل اللغات حتى باللغة الحسانية: كفط، افيرا،
بيتي، ديكاج، وبعد ان غدروهم ليلا في الساعات الأولى من الفجر ليفضوا
بالقوة هذا الإعتصام السلمي، ويعتقلوا ثلاثة من الشباب وجدوهم في خيمة
ارحل، عاد الشباب من جديد وبنفس المكان، ليكتبوا ارحل، لأقدم رئيس في
العالم، إرحل من اجل القضية، رغم ان الجميع يعرف ان الرئيس القديم هو آخر
من يهتم بمصلحة القضية او مصيرها، فالمهم بالنسبة له هو السلطة ولا شيء غير
السلطة، وليذهب الشعب والقضية والشباب للجحيم، هذا هو لسان حاله الذي
يعرفه الجميع واعلنه هو امام الملإ بعد مهزلة المؤتمر المسرحية الأخير...
نحي نحن اهل المخيمات هذا الشباب المقدام الثائر، ونشد على يديه، نؤازره
ونسانده، فهم لسان حال هذا الشعب الصامت الذي يعاني بعيدا عن الأضواء وليس
هناك من يحمل آماله ومعاناته غير ابنائه الشباب... وتضامنا منا مع هؤلاء
الشباب الصحراوي الحر الأبي، الرافض للغزاة وللقيادة الفاسدة والمؤمن بحق
هذا الشعب في الحرية وتقرير المصير، ننشر هذه القصيدة للشاعر الكبير احمد
مطر، فهي تعبر عن واقعنا مع هذه القيادة المتمسكة بالسلطة ولا تريد ان ترحل
قبلها ان ترحلها الموت التي لا محيد عنها....
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد...
"احمد مطر .... ارحلوا
أتعدون لنا مؤتمراً؟
كلا ...كفى ...شكرًا جزيلاً ...
لا البيانات ستبني بيننا جسرًا
ولا فتل الإدانات سيجديكم فتيلاً
نحن نرجو كل من فيه بقايا خجل..أن يستقيلا
نحن لا نسألكم إلا الرحيلا
وعلى رغم القباحات التي خلفتموها
سوف لن ننسى لكم هذا الجميلا
ارحلوا...
أم تحسبون الله لم يخلق لنا عنكم بديلا؟
أي إعجاز لديكم؟
هل من الصعب على أي امرئ..أن يلبس العار
وأن يصبح للغرب عميلا؟
أي إنجاز لديكم؟
هل من الصعب على القرد إذا ملك المدفع.. أن يقتل فيلا؟
ما افتخار اللص بالسلب
وما ميزة من يلبد بالدرب.. ليغتال القتيلا؟
احملوا أسلحة الذل وولوا..لتروا
كيف نُحيلُ الذلَّ بالأحجار عزًا.. ونذلُّ المستحيلا!
إرحلوا ... إرحلوا ...
سوف لن ننسى لكم ذاك الجميلا"
فهل يستفيد المتمسكون بالسلطة من كل هذا، لا ندري، فالسلطة المطلقة مفسدة مطلقة.... و تستمر الثورة الصحراوية ضد البوليساريو على الأرض رغم إسكات صوتها على الفيسبوك
إرحل تعود مرة أخرى أمام قصر محمد عبد العزيز بالربوني...
إرحل تعود مرة أخرى أمام قصر محمد عبد العزيز بالربوني...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق